التسمية والتعبيد لغير الله تعالى
🔹〰🔹〰🔹
*للعلامه/عبدالعزيز بن عبدالله بن باز -رحمه الله-*
🔹〰🔹〰🔹
السؤال:
نجد بعض الناس يسمون أولادهم مثل عبد النبي وعبد الحسين، فما حكم ذلك؟
الجواب:
التعبيد لغير الله لا يجوز، فلا يجوز أن يقال: عبد النبي ولا عبد علي، ولا عبد الحسين، هذا منكر عظيم لا يجوز، إنما التعبيد لله وحده، عبد الله، عبد الرحمن، عبد الرحيم، عبد الملك، عبد القدوس، هذا هو التعبد، ولا يعبد لغير الله، قال ابن حزم أبو محمد المشهور: اتفق العلماء على تحريم التعبيد لغير الله كعبد الكعبة ونحو ذلك، ماعدا عبد المطلب، فليس فيه اتفاق، المقصود أنه حكى اتفاق العلماءعلى تحريم هذا الشيء، فلا يجوز التعبد لغير الله كائنًا من كان، فلا يقال: عبد الحسين، ولا عبد عمر، ولا عبد النبي، و لا عبد الكعبة، ولا أشباه ذلك؛ بل يجب التسمي بالتعبد لله، أو بأسماء أخرى كصالح، ومحمد، وأحمد، وزيد، وخالد، وبكر، وأشباه ذلك.
المصدر:
نور على الدرب (1/186).
🔹〰🔹〰🔹
📌 *خدمة فتاوى كبار العلماء السلفيين*
ابن باز،ابن عثيمين،الالباني،الوادعي،الفوزان
*شاهد باقي الرسائل من هنا*
https://goo.gl/qrtC24
*أنشر فالدال على الخير كفاعله*
🔹〰🔹〰🔹
*للعلامه/عبدالعزيز بن عبدالله بن باز -رحمه الله-*
🔹〰🔹〰🔹
السؤال:
نجد بعض الناس يسمون أولادهم مثل عبد النبي وعبد الحسين، فما حكم ذلك؟
الجواب:
التعبيد لغير الله لا يجوز، فلا يجوز أن يقال: عبد النبي ولا عبد علي، ولا عبد الحسين، هذا منكر عظيم لا يجوز، إنما التعبيد لله وحده، عبد الله، عبد الرحمن، عبد الرحيم، عبد الملك، عبد القدوس، هذا هو التعبد، ولا يعبد لغير الله، قال ابن حزم أبو محمد المشهور: اتفق العلماء على تحريم التعبيد لغير الله كعبد الكعبة ونحو ذلك، ماعدا عبد المطلب، فليس فيه اتفاق، المقصود أنه حكى اتفاق العلماءعلى تحريم هذا الشيء، فلا يجوز التعبد لغير الله كائنًا من كان، فلا يقال: عبد الحسين، ولا عبد عمر، ولا عبد النبي، و لا عبد الكعبة، ولا أشباه ذلك؛ بل يجب التسمي بالتعبد لله، أو بأسماء أخرى كصالح، ومحمد، وأحمد، وزيد، وخالد، وبكر، وأشباه ذلك.
المصدر:
نور على الدرب (1/186).
🔹〰🔹〰🔹
📌 *خدمة فتاوى كبار العلماء السلفيين*
ابن باز،ابن عثيمين،الالباني،الوادعي،الفوزان
*شاهد باقي الرسائل من هنا*
https://goo.gl/qrtC24
*أنشر فالدال على الخير كفاعله*
