فقه الطهارة -باب فروض الوضوء وصفته 1
من سلسلة فقه العبادات
رساله رقم (9 )
🔹〰🔹〰🔹
● قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على أنه كان في أول الوضوء يغسل كفيه ثلاثاً مع نية الوضوء.
● يشرع للمتوضئ أن يسمي الله في أول الوضوء.
● من ترك التسمية في الوضوء ناسياً أو جاهلاً فوضوؤه صحيح، وليس عليه إعادته، ولو قلنا بوجوب التسمية؛ لأنه معذور بالجهل والنسيان، والحجة في ذلك قوله تعالى: ((رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا)) [البقرة: من الآية 286] وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أن الله سبحانه وتعالى قد استجاب هذا الدعاء».
● من تعمد ترك التسمية عند الوضوء، وهو يعلم الحكم الشرعي، فينبغي له أن يعيد الوضوء احتياطاً وخروجاً من الخلاف.
● السنة إذا فرغ من الوضوء أن يتشهد خارج الحمام؛ لأنه ليس هناك ضرورة أن يتشهد داخل الحمام.
● النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة، ومرتين مرتين، وثلاثاً ثلاثاً، وربما غسل بعض أعضائه مرتين وبعضها ثلاثاً، وذلك يدل على أن الأمر فيه سعة، والحمد لله، لكن التثليث أفضل.
● إذا كنت في البحر تسبح فلا حرج عليك أن تتوضأ وأنت في البحر، مع مراعاة الترتيب والموالاة، تبدأ بوجهك، ثم يدك اليمنى ثم اليسرى، ثم تسمح رأسك وأذنيك، ثم تحرك رجليك بنية الوضوء، اليمنى ثم اليسرى.
● يشرع لمن توضأ أن يصلي ركعتين، وتسمى: سنة الوضوء، وإن صلى بعد الوضوء السنة الراتبة كفت عن سنة الوضوء.
● من نسي التسمية في أول الوضوء ثم ذكرها في أثنائه فإنه يسمي، وليس عليه إعادة؛ لأنه معذور بالنسيان.
● يكفي أن يمر الماء على اللحية الكثيفة، وإن خَلّلَها فهو أفضل، وقد فعل النبي صلى الله عليه وسلم هذا وهذا.
● ليس ستر العورة شرطاً في صحة الوضوء.
● لا يستحب، ولا يشرع مسح العنق.
● من نسي مسح رأسه وغسل رجليه، ثم تذكر ذلك قبل طول الفصل، فعليه أن يسمح رأسه وأذنيه، ثم يعيد غسل رجليه.
● التلفظ بالنية في الصلاة والوضوء( 1) بدعة، لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه ولا عن أصحابه، فوجب تركه.
---------
(1)[والطواف والسعي]. زيادة ضمن مجموع د/الطيار.
🔹〰🔹〰🔹
*المصدر:*
تطبيق الاختيارات الفقهيه من فتاوى الشيخ/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز -رحمه الله-
رابط تحميل الكتاب pdf :
https://goo.gl/K124s5
🔹〰🔹〰🔹
📌 *خدمة فوائد كبار العلماء السلفيين*
*شاهد باقي الرسائل من هنا*
https://goo.gl/qrtC24
📌 *اشترك معنا "اضغط هنا"*
https://goo.gl/MY3sOZ
♻ *أنشر فالدال على الخير كفاعله*
