آخر المواضيع

Post Top Ad

Your Ad Spot

14‏/11‏/2016

فقه الطهارة -باب سنن الفطرة 2

فقه الطهارة -باب سنن الفطرة 2
من سلسلة فقه العبادات
رساله رقم (7)
🔹〰🔹〰🔹
.... تابع لما سبقه

■ يحرم اتخاذ الرأس الصناعي (الباروكة) من وجوه أربعة:
● أحدها: أنه من جملة الأمور التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، والأصل في النهي: التحريم.
● الثاني: أنه زور وخداع.
● الثالث: أنه تشبه باليهود، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تشبَّه بقومٍ فهو منهم».
● الرابع: أنه من موجبات العذاب والهلاك، لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنما هلكتْ بنو إسرائيلَ لما اتَّخذَ مثل هذِه نساؤهم»، ويؤيد ما ذكرنا من تحريم اتخاذ هذا الرأس أنه أشد في التلبيس والزور والخداع من وصل الشعر بالشعر، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين وغيرهما أنه لعن الواصلة والمستوصلة.

● يجوز تجمل المرأة بالكحل في عينيها بين النساء، وعند الزوج والمحارم.

■ الحديث الذي رواه الترمذي، عن أبي هريرة رضي الله عنه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ من لحيته من طولها وعرضها» حديث باطل عند أهل العلم، لأن في إسناده عمر بن هارون البلخي، وهو من المتهمين بالذب عند أكثر أئمة الحديث ونقاده.

● لا يجوز للمسلم أن يأخذ شعر الخدين، بل يجب توفير ذلك مع الذقن.

● حديث: «مَنْ لم يأخذْ من شاربهِ فليسَ منّا» خرجه النسائي في سننه بإسناد صحيح.

● تربية اللحية وتوفيرها وإرخاؤها فرض لا يجوز تركه، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بذلك، وأمره على الوجوب.

● اتخاذ الشنبات ذنب من الذنوب، ومعصية من المعاصي، وهكذا حلق اللحية وتقصيرها من جملة الذنوب والمعاصي التي تنقص الإيمان وتضعفه، ويخشى منها حلول غضب الله ونقمته.

● يجوز لولي الأمر أن يعاقب من خالف الأوامر والنواهي بما يراه من العقوبات الرادعة، فيما دون عقوبات الحدود، ردعاً للناس عن ارتكاب محارم الله والتعدي على حدوده.

● أوصيك بترك الكلية المذكورة والانتقال إلى غيرها إذا أجبرت على حلق لحيتك، وسوف يجعل الله لك فرجاً ومخرجاً.

● قول بعض الوعاظ: إن حالق لحيته مخنث، هذا كلام قاله بعض العلماء المتقدمين ومعناه المشتبه بالنساء، لأن التخنث هو: التشبه بالنساء، وليس معناه أنه لوطي، كما يظنه بعض العامة اليوم، والذي ينبغي للواعظ وغيره أن يتجنب هذه العبارة لأنها موهمة.

● شرب الدخان من المحرمات، لكونه من الخبائث التي حرمها لله، ولأنه يشتمل على أضرار كثيرة، والدليل على تحريمه قوله تعالى: ((يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ)) [المائدة: من الآية 4]، وقوله عز وجل في وصف نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ((وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ)) [الأعراف:157]، وقد فسر العلماء الطيبات بأنها: الأطعمة والأشربة المغذية النافعة التي لا ضرر فيها، ومعلوم أن الدخان ليس بهذا الوصف، بل هو من الخبائث الضارة المحرمة.

🔹〰🔹〰🔹
*المصدر:*
تطبيق الاختيارات الفقهيه من فتاوى الشيخ/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز -رحمه الله-
رابط تحميل الكتاب pdf :
https://goo.gl/K124s5

🔹〰🔹〰🔹
📌 *خدمة فوائد كبار العلماء السلفيين*
*شاهد باقي الرسائل من هنا*
https://goo.gl/qrtC24

📌 *اشترك معنا "اضغط هنا"*
https://goo.gl/MY3sOZ

♻ *أنشر فالدال على الخير كفاعله*

Post Top Ad

Your Ad Spot

الاكثر إهتماما